أول فيلم أردني على منصة دولية.. “موبي” تبدأ عرض فيلم البحر الأحمر يبكي لـ فارس الرجوب
يبدأ عرض الفيلم الأردني البحر الأحمر يبكي للمخرج فارس الرجوب على منصة عرض الأفلام موبي يوم السبت 20 أبريل/ نيسان، وهي أحد أهم منصات عرض الأفلام المستقلة حول العالم. ويعتبر فيلم البحر الأحمر يبكي أول فيلم أردني تعرضه موبي.
ويقول علاء كركوتي وماهر دياب، الشريكان المؤسسان لشركة MAD Solutions “سعداء بتعاوننا الأول مع منصة موبي الشهيرة باختياراتها لجودة أفلامها، وفخورون بأن يبدأ هذا التعاون بفيلم البحر الأحمر يبكي الذي لفت الانتباه في عرضه الأول بمهرجان كان السينمائي، والذي يمثل أيضًا التعاون الثاني مع المخرج فارس الرجوب”.
موبي هي منصة بث عالمية وشركة إنتاج وموزع أفلام تأسست عام 2007. تنتج موبي وتوزع أفلامًا مسرحيًا لصانعي أفلام ناشئين ومشهورين، وتوفر موبي أفلام السينما العالمية، بالإضافة إلى ذلك، تقوم بنشر Notebook – وهو نشرة إخبارية ونقدية سينمائية – وتوفر تذاكر سينما أسبوعية لأفلام مختارة من الإصدارات الجديدة من خلال MUBI GO.
الفيلم شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي مسجلًا نفسه كأول فيلم أردني قصير يشارك في المهرجان السينمائي العريق. ثم خاض بعدها رحلة ناجحة في عدة مهرجانات دولية كان آخرها مهرجان غينت السينمائي الدولي للأفلام القصيرة ببلجيكا حيث فاز بجائزة جسر الثقافات بالإضافة إلى جائزة نجمة الجونة الفضية لأفضل فيلم قصير من مهرجان الجونة في عرضه الأول بالعالم العربي، وهذا بالإضافة للعديد من المهرجانات الدولية المرموقة.
فيلم البحر الأحمر يَبكي يحكي عن آيدا التي يسكن روحها شيء ما، وحتى تودع حبيبها وتستشعر وجوده للمرة الأخيرة تسافر إلى مكان ناءٍ حيث اختفى. وجرى تصوير أحداث الفيلم في مدينة غريبة تشبه عالم الأشباح في جنوب الأردن بكاميرا مقاس 16 مم.
الفيلم من إخراج فارس الرجوب ويشاركه التأليف ماثيو لاباليا، وبطولة كلارا شفننج وأحمد شهاب الدين ومحمد نزار وأنور خليل، وإنتاج: فارس الرجوب، لمى الحمارنة، لويزا ستريكر، ومونتاج بينيدكت ستريك، ومدير تصوير محمود بالأكحل، وموسيقى تصويرية عمر فاضل، وتتولى MAD Solutions مهام توزيع الفيلم عالميًا.
فارس الرجوب فنان متعدد النشاطات في عدة مجالات منها السينما، فن الفيديو. يُقيم فارس في مدينة برلين بألمانيا حيث يلتحق بالدراسات العليا في أكاديمية فنون الإعلام في كولن، وسابقًا درس في كلية إيمرسون في بوسطن. يهدف لتوظيف اللغة السينمائية لتجربتها مع الشكل والملمس الجمالي، كما يسعى إلى اكتشاف سياسات الهوية على هيئة اعترافات تعبير ذاتي، وهو ما يترجم سينمائياً إلى دراسات الشخصيات لاكتشاف حدة التوتر بين الديستوبيا الاجتماعية والمثالية الحسية.