خطاب مؤثر وتفاعل الجمهور .. فوز الفيلم الفلسطيني “الأستاذ” بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي
فاز الفيلم الفلسطيني بثاني جائزة له منذ قليل وهي جائزة لجنة التحكيم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، بعد أن حصل صالح بكري على “أفضل ممثل” عن دوره في الفيلم.
قدم المخرج باز لورمان، رئيس لجنة التحكيم، الجائزة للمخرجة فرح النابلسي التي سكتت لفترة قبل إلقائ خطابها ثم قالت: “شكرا لكم جدا. أنا فلسطينية مثل صالح بكري، وهذه الجائزة لفيلم كتبته منذ سنوات قليلة وتدور أحداثه في فلسطين، ولقد صورناه في فلسطين تحت ظروف صعبة جدًا”، ما تلقى تسفيق حار من الحضور.
وأكملت فرح النابلسي أمام عدد من النجوم العالميين مثل نيكولاس كيدج وجيسون ستاثام: “لو لم أعلق على الواقع المدمر في غزة، لكان هذا أمر مخز جدا. الفسليوف البريطاني بيردراند قال في 1970 عن فلسطين: “إلى متى سيستمر العالم في مقاومة مشاهد القسوة؟” شكرا للجنة التحكيم والمهرجان لتكريم تعبيري الفني عن شيء عزيز علي ويؤلم قلبي ويؤلم هويتي وهوية كثير من الذين عملوا معي على هذا الفيلم وأشكرهم جميعا، شكرا”
وأكملت فرح النابلسي أمام عدد من النجوم العالميين مثل نيكولاس كيدج وجيسون ستاثام: “لو لم أعلق على الواقع المدمر في غزة، لكان هذا أمر مخز جدا. الفسليوف البريطاني بيردراند قال في 1970 عن فلسطين: “إلى متى سيستمر العالم في مقاومة مشاهد القسوة؟” شكرا للجنة التحكيم والمهرجان لتكريم تعبيري الفني عن شيء عزيز علي ويؤلم قلبي ويؤلم هويتي وهوية كثير من الذين عملوا معي على هذا الفيلم وأشكرهم جميعا، شكرا”.
حرصت أيضًا فرح على إضحاك الجمهور وقالت للمخرج باز لورمان “علي أن أحكي قصة مضحكة، عندما كنت في الـ15 من عمري، أجريت اختبار أداء وكدت أن أفوز بدور جولييت أمام ليوناردو ديكابريو”، ليرد عليها مخرج Romeo + Juliet: “هل أنا وقعت في فخ؟ يبدو أنني ارتكبت خطأ بشع”.
يلم “الأستاذ” هو أول فيلم روائي طويل للمخرجة والمؤلفة فرح النابلسي، التي رشحت لأوسكار أفضل فيلم روائي قصير عام 2021 عن فيلم “الهدية” وهو مدته 24 دقيقة.
ويدور الفيلم حول مدرّس يكافح في مدرسة فلسطينيّة للتّوفيق بين التزامه المحفوف بالمخاطر للمقاومة السّياسيّة، ودعمه العاطفيّ لأحد الطلّاب، وفرصه للعثور على الحب مع عاملة متطوّعة.
شارك الفيلم في الدورة الـ48 من مهرجان تورونتو السينمائي، ويلعب صالح بكري المدرس “باسم” الذي قد أصيب بالاكتئاب بعد حادث مأسوي وقع لإبنه وتسبب في إنهاء زواجه، وينخرط من بعدها في حياة اثنين من طلابه – الأخوين آدم المجتهد ويعقوب الأكثر تحديًا – حيث يتم هدم منزلهم بالجرافات دون سابق إنذار، مما يسبب اضطرابات هائلة لعائلتهم، وتحاول ناشطة اجتماعية بريطانية (إيموجين بوتس) تم تكليفها بمساعدة يعقوب على التقرب من باسم عندما يتشاركان ماضيهما.
نسبة للمهرجان البحر الأحمر السينمائي فإن الفيلم تم تصويره في الضفة الغربية تحت ظروف صعبة، ومدته ساعة و55 دقيقة، وهو من إنتاج بريطاني، فلسطيني وقطري.