هالي بيري: زيارتي لـ “جدة” أوحت لي بفيلم عن عالم الخوارق والسفر عبر الزمن … وهذه تفاصيل فيلمي مع أنجلينا جولي
“قصة حب في عالم من الخوارق والسفر عبر الزمن” … هذه هي القصة التي أوحتها زيارة المملكة العربية السعودية للنجمة العالمية هالي بيري، التي حلت ضيفة على الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وأكدت رغبتها في أن تكون هذه القصة هي التجربة القادمة لها في الإخراج، بعد الانتهاء من إخراج فيلمها الجديد Maude v Maude الذي تشارك في إنتاجه وبطولته مع النجمة العالمية أنجلينا جولي.
هل تصور هالي بيري مشاهد من فيلمها الجديد في “جدة”؟
كشفت هالي بيري في الجلسة الحوارية التي أقيمت على هامش فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي؛ والتي حاورتها فيها الإعلامية ريا أبي راشد؛ أن زيارتها إلى جدة بالإضافة للمشاركة في المهرجان، هي أيضا لاستكشاف مواقع جديدة لم يشاهدها الجمهور على الشاشة من قبل لتصوير فيلم Maude v Maude، وأنها زارت بالفعل منطقة وسط المدينة التاريخي، وتخطط للسفر لأماكن عديدة حول العالم.
تفاصيل فيلم Maude v Maude وعلاقتها بأنجلينا جولي
وصفت هالي بيري فيلمها الجديد Maude v Maude بأنه يجمع بين فيلمي Mission: Impossible و Mr & Mrs Smith مع القليل من الكوميديا، وأكدت أنها متحمسة للفيلم والمواجهة جسديا وفكريا مع أنجلينا جولي، رغم البداية غير الجيدة التي مرت بها علاقتها في البدايات، وأن هذه البداية ستتحول إلى علاقة صداقة قوية، قائلة: “تواصلنا وتحدثنا كثيرا، في العديد من الأمور المشتركة بيننا، فقد تحدثنا عن الأزمات الزوجية وتجارب الانفصال”.
وخلال الحديث عن فوزها بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم Monster’s Ball عام 2002، قالت بيري: مر 21 عاما على تلك الليلة، ومن المحزن أنه ومنذ فوزي بها، لم تحصل أي فنانة سوداء على هذه الجائزة.
أما عن الصعوبات التي واجهتها في تجربتها الأولى في الإخراج قالت: يمكن وصف التجربة بأنها كانت “جحيم”، لأنني امرأة أولا، وامرأة سوداء ثانيا، لقد مررت بأوقات صعبة جدا، الأمور كانت ستسير أفضل لو كنت رجلا أبيض أو حتى أسود، وسعيدة أنني صمدت حتى أكملت التجربة، وكان شراء نتفليكس للفيلم معجزة.
ماذا تعني الجوائز للنجمة هالي بيري؟
الجوائز لم تفعل لي ما فعلته للآخرين .. فهي ليست كل شيء” … هذا ما أكدته هالي بيري في الجلسة الحوارية، مدللة على كلامها بأنها فازت بجائزة الأوسكار منذ أكثر من 21 عاما، ورغم ذلك لم تمنحها قوة الاختيار ووضع شروطها بسبب كونها امرأة سوداء.
وأكملت: لكننا نعمل الآن في الصناعة بطريقة مختلفة، لم نعمل بها من قبل، ونتائج هذا التغيير واضحة، فقد حركت شركات الإنتاج المياه وبدأت أفعل ما أريد.